1. العام الأسود:
العام الأسود هو محنة كبيرة مر بها عمر بن الخطاب والمسلمون، المتمثلة في عام من القحط في السنة الثامنة عشرة للهجرة. وقد امتحن به المسلمون في أنفسهم وأموالهم وأخلاقهم، معللا إياه بأنه دافع إلى التعاطف والتآلف والتضامن الاجتماعي، وهو المحنة الأنسب لترسيخ هذه القيم في نفوس الناس.
2. الشعور الكريم:
الشعور الكريم الذي أشار إليه الكاتب هو شعور التعاطف والتآلف والتضامن الاجتماعي، الذي يجعل الإنسان إنسانًا ويرقى به إلى المنزلة العليا من منازل الكرامة.
3. رؤية عمر بن الخطاب:
أراد عمر بن الخطاب أن يبصر الناس (أهل بلاد العرب) من خلال هذه المحنة القاسية خصائص الحياة المفصلة في نظره، وهي الإيمان بأن الحياة ليست نعيما متصلا ولا رضاء مقيما، وإنما هي مزاج من النعيم والبؤس، وأن لا يطغى الإنسان إذا استغنى فيعطي الناس مما عنده ويحب الخير لغيره حتى يشاركوه في نعمائه.
4. سبيل المؤمن:
سبيل المؤمن التي يرشد إليها عمر هو ألا يطغى إذا استغنى، ولا يلطر إذا نعم، وألا يؤثر نفسه بالخير إذا أتيح له الخير من دون الناس. وقد برهن عليها طه حسين باستعمال حجج منطقية في آخر النص (من السطر 13 إلى السطر 19).